Thursday, May 20, 2010

Press Release 19-5-2010

Mr. Fouad Makhzoumi welcomed the meeting between Prime Minister Hariri, King Abdullah and President Asad: the Israeli threats to Lebanon call for the highest degree of Arab coordination and solidarity

The head of the National Dialogue Party, Mr. Fouad Makhzoumi, welcomed Prime Minister Hariri’s Arab tour, in particular his meetings in Saudi Arabia with the Saudi monarch, King Abdullah, and in Damascus with the Syrian president, Bashar al-Asad, especially as these came in the shadow of the continued Israeli threats to Lebanon and Syria, a matter which calls for the highest degree of Arab coordination and solidarity.

Mr. Makhzoumi strongly criticized the rhetoric of some politicians in Lebanon regarding the separateness of Syria’s Arab identity, considering this to be talk which seeks to sow division between the influential Arab states, particularly between Syria, Egypt and Saudi Arabia, and certainly Qatar and Kuwait and other Arab countries. He drew attention to the important roles which have been played by these states in defusing the crises in various Arab countries, including Lebanon.

Mr. Makhzoumi welcomed the visit by the Emir of Kuwait, Sheikh Sabah al-Ahmad al-Jaber al-Sabah, to Lebanon, citing Kuwait’s role in supporting Lebanon’s steadfastness, particularly in the face of Israeli aggression. Mr. Makhzoumi emphasized that the promotion of closer relations with Damascus must be one of the priorities of the Lebanese government. Special relations with Syria are necessary for Lebanon and Syria is a source of reassurance to the Lebanese people at times of misfortune, whether internal or external. And so, how can the government of Netanyahu fabricate excuses and pretexts for waging war on both our countries?

Hizb Al Hiwar - National Dialogue Party - Official Blog: Press Release 18-5-2010

Hizb Al Hiwar - National Dialogue Party - Official Blog: Press Release 18-5-2010

Press Release 18-5-2010

Makhzoumi: the difficult regional situation requires the improvement of the political performance

The head of the National Dialogue Party, Mr. Fouad Makhzoumi, stated that the hectic atmosphere of the last two phases of municipal elections is not commensurate with the reality of the municipal work or with the circumstances in the country in terms of political developments, whether positive or negative. He also stated that the Turkish-Brazilian-Iranian agreement relating to the exchange of Iranian uranium for nuclear fuel in Turkey is a positive step with regards to the area and particularly the Gulf region. This also serves to help remove the explosive situation from the hands of Netanyahu’s extremist government.
Mr. Makhzoumi expressed his view that the priority in Lebanon must be to revitalize governmental work and deal with the issues of the citizens. The difficult regional situation stemming from the Israeli threats to Lebanon and Syria calls for improved political performance by the various political powers, particularly those affiliated with the national unity government. The conflict over the municipal councils on the importance of these councils for development and for services to the citizens is unacceptable and does not make any sense. These councils have no power in the absence of administrative decentralization. In any case, these councils must not engage in conflict or become measures of victories or defeats for whatever reason. The maintenance of national unity and civil peace must be the priority.

Friday, May 7, 2010

P.R._Daily_7-5-2010: لإعادة النظر في القوانين الإنتخابية والتفكر بأحوال البلد

مخزومي: لإعادة النظر في القوانين الإنتخابية والتفكر بأحوال البلد

دعا رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي مختلف القوى السياسية إلى عدم التصعيد السياسي في ما بينهم واعتبار الإنتخابات البلدية في بيروت وفي مختلف المناطق محطة لإعادة النظر في القوانين الإنتخابية والتفكر بأحوال البلد في ظل النهج القائم سواء على التحاصص أم المبارزة عند فشل التوافق وعلى خلفيات لا تعدو كونها مطامح خاصة فيما اللبنانيين يطمعون بالإنماء وتحسين ظروف معيشتهم.

وحذر مخزومي من استعادة دراماتيكية لأجواء الفتنة سواء كانت طائفية أم مذهبية، مشدداً على أن الخسائر المترتبة على ذلك مؤذية وخطيرة على البلد ككل فيما الأرباح مؤقتة وعابرة ولا تتعدّى بلدية من هنا أو مخترة من هناك. ولفت مخزومي إلى أن العدو الإسرائيلي يهيّئ الأجواء الدولية لعدوان ما عبر المزاعم التي دأب على إطلاقها منذ بعض الوقت حول صواريخ "السكود" المزعومة وهو يريد النيل من لبنان وسوريا على حد سواء. ومن هنا رأى مخزومي ضرورة سحب فتيل التشنجات والعمل على الحفاظ على السلم الأهلي.

وأبدى مخزومي ثقته بقدرة الشعب اللبناني على التوحّد عند الملمات ومبدياً ثقته بأن اللبنانيين سيكونون صوتاً واحداً في مواجهة الفتنة ويداً واحدة في مواجهة أي عدوان.

P.R._Daily_5-5-2010: ما جرى مسار طبيعي لمختلف الاستحقاقات بعد اتفاق الدوحة

مخزومي أسف لغياب التوافق عن انتخابات بيروت:
ما جرى مسار طبيعي لمختلف الاستحقاقات بعد اتفاق الدوحة

أسف رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي من أن نتائج الإتصالات التي أجراها رئيس الحكومة سعد الحريري بالنسبة للإنتخابات البلدية في بيروت جاءت على النحو الذي تبدّى أمس بالإعلان عن "لائحة بيروت" للإنتخابات البلدية المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل، لا سيما في غياب التوافق، وإذ اعتبر أن ما جرى يشكل مساراً طبيعياً لمختلف الإستحقاقات بعد "اتفاق الدوحة"، تمنى أن تجري الإنتخابات البلدية بما يخدم المواطن ويرفع من شأن العمل البلدي.

ودعا مخزومي القوى السياسية التي جمعتها الشراكة في اتفاق الدوحة إلى عدم الإمتعاض مما جرى في بيروت على مستوى الإنتخابات البلدية، فقد سبق أن أقرّ هؤلاء في الدوحة باعتماد قانون الإنتخاب القديم في الإنتخابات النيابية وهذا ما استمر العمل به في الإنتخاب البلدي. وبناء عليه فإن "حزب الحوار الوطني" يرى أن الحل الوحيد لمعضلة العدالة سواء في الترشّح أو في التمثيل يكمن في إصلاح النظام الإنتخابي لأن العلة في النظام أولاً وأخيراً، فإذا اعتمدت النسبية في الأنظمة الإنتخابية تسقط الحجّة عن جميع القوى وتأخذ الطوائف حقوقها بمجرّد إعلاء شأن المواطنة، وإلاّ فإن المحاصصة ستبقى سيدة الموقف و"الأمزجة" هي من يدير عملية التوافق.

ولكن مخزومي أعاد التأكيد على أن هذه الإنتخابات ونتائجها لا تدّلل على شيء لجهة أي تعديل في موازين القوى أو تبديل في المواقع للقوى السياسية على الرغم من أنها تتخذ طابعاً سياسياً فالبلد "ماشي" و"عين اتفاق الدوحة" ترعاه!

Tuesday, May 4, 2010

مخزومي: الاوضاع في المنطقة تتطلب الحذر في الداخل

مخزومي: الاوضاع في المنطقة تتطلب الحذر في الداخل


نوّه رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي بالوعود التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حول العمل نحو تحقيق الإصلاحات بالنسبة إلى قوانين الإنتخابات البلدية والنيابية، داعياً القوى السياسية المتمثلة في الحكومة إلى الإتعاظ من تجربة الإنتخابات النيابية في العام 2009 حين جرى تخصيص العملية الإنتخابية والسيطرة على نتائجها قبل أن تجري، مبدياً أسفه من أن البلديات لن تكون فاعلة في غياب اللامركزية الإدارية من جهة، وطالما بقيت الحكومة الحالية غير قادرة على معالجة الأزمات في ملفات أساسية مثل الكهرباء والمياه والتقديمات الصحية والمعيشية، متسائلاً عن مصير موازنة العام 2010.

من جهة أخرى، شدد مخزومي على أن الأوضاع في المنطقة خطيرة وتتطلب أعلى درجات الحذر في الداخل اللبناني، فمن الواضح أن الإصرار الإسرائيلي على إشراك العالم في حملة عشوائية على سوريا على الرغم من أن العالم بات اليوم يعترف بالدور البناء الذي تقوم به سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، فإن لهذه الحملة التي تتلطى خلف صورايخ السكود المزعومة أبعاداً سياسية وأهداف متعددة ليس أقلها إعادة الشرخ إلى العلاقات اللبنانية-السورية من جهة، وتعويم الإنقسام اللبناني حول سلاح المقاومة من جهة أخرى. ولفت إلى أن إسرائيل لم تستطع صبراً أمام الإستعادة الطبيعية للعلاقات بين البلدين، ولم تبتلع إقرار جلسة الحوار الوطني الأخيرة في بعبدا بسحب "سلاح المقاومة" من التداول حتى لو سمعنا بين الحين والآخر بضعة رشقات إعلامية من بعض السياسيين "المهووسين" بالحروب أو باستمرار الإنقسام حول المقاومة وتقديم خدمات مجانية للعدو الإسرائيلي.

Friday, April 30, 2010

P.R._Daily_30-4-2010_(visit_to_Hariri): مخزومي نوه بجهود الرئيس الحريري دفاعا عن حق لبنان في المقاومة

مخزومي نوه بجهود الرئيس الحريري دفاعا عن حق لبنان في المقاومة

 


شدد رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي على أن حزبه ليس لديه أوهام تتعلق بالإنتخابات البلدية ونتائجها سواء في العاصمة أم في القرى والبلدات عموماً، لأن قانون الإنتخاب القديم لا يدع فرصة أمام التمثيل الشامل لمختلف القوى الناشطة سواء على مستوى المجتمع الأهلي أم داخل الأحزاب ومختلف فعاليات المجتمع، متمنياً على رئيس الحكومة النجاح في جهوده من أجل تأمين أوسع مشاركة في الإنتخابات البلدية خصوصاً في العاصمة بيروت لا سيما أن الإنتخابات النيابية في العام 2009 جرت في ظل قانون الستين فضلاً عن المعادلات التي أرساها اتفاق الدوحة في ما بين القوى السياسية الممثلة في الحكومة حصراً.

كلام مخزومي جاء إثر لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط حيث تم التداول مع دولته في آخر تطورات الأوضاع الداخلية في ظل اقتراب موعد إجراء المرحلة الأولى من الإنتخابات البلدية ووسط التهديدات الإسرائيلية المتمادية، إذ نوّه بجهود الرئيس الحريري في الدفاع عن حق لبنان في مقاومته، مشدداً على أن التواصل مع سوريا وصولاً إلى أفضل العلاقات مع دمشق تشكل حماية للبلدين من مغامرات العدو الإسرائيلي وعدوانيته ويفوّت على إسرائيل فرصة العبث بلبنان وسوريا على حد سواء.

P.R._Daily_29-4-2010: إثارة القلاقل أسوأ بكثير من أي عدوان إسرائيلي

مخزومي: إثارة القلاقل أسوأ بكثير من أي عدوان إسرائيلي

اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي أن التهديدات الإسرائيلية للبنان تؤكد تكراراً صحة الموقف اللبناني جيشاً وشعباً ومقاومة في تعزيز قدراته الرادعة لأية مغامرة ينوي العدو الصهيوني الإقدام عليها في بلدنا لبنان.

وشدد مخزومي على أن تعزيز العلاقات مع سوريا يجب أن يخرج من هامش المناورة إلى الفعل، مشيراً إلى أنه من الواضح أن لبنان وسوريا هما المستهدفان من وراء قضية صواريخ "السكود" والتي تبيّت إسرائيل من ورائها عدا عن الترهيب بالعمل العدواني ضد لبنان وسوريا، إثارة القلاقل بين سوريا ولبنان وداخل بلدنا نفسه عبر بعض الأصوات التي تريد شق الصفوف الداخلية والتعرّض للوحدة الوطنية وصولاً إلى الإخلال بأمن لبنان وسلمه الأهلي، مشيراً إلى أن الأهداف الإسرائيلية الملتوية سواء داخل لبنان أو بين لبنان وسوريا نتائجها أسوأ بكثير من أي عدوان إسرائيلي قد يقدم عليه العدو الإسرائيلي على بلدنا، داعياً جميع القوى السياسية إلى الحذر الشديد لمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها وعدم تسهيل مهمة إسرائيل في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد.

P.R._Daily_27-4-2010_(Visit_to_Jumblat_&_Karami): مخزومي زار جنبلاط وكرامي منتقداً الفرز السياسي ما بعد الدوحة

مخزومي زار جنبلاط وكرامي منتقداً الفرز السياسي ما بعد الدوحة
لتـرك الخيارات مفتوحـة امـام النـاس لا سيمـا فـي بيـروت
لمواجهـة اسرائيـل عبـر السلـم الأهلـي والوحـدة الوطنيـة



شدد رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي على ضرورة ترك الخيارات مفتوحة أمام اللبنانيين خصوصاً في بيروت حيث يتطلع الناس إلى مجلس بلدي إنمائي للعاصمة، فالإنتخابات البلدية تهدف إلى اختيار الناس لمن يقوم بأعمال إنمائية، والبلديات تعتبر سلطة محلية وليس سياسية مركزية، وتعتبر مهمة لتحقيق الإنماء المتوازن للمناطق، من جهة ومقدّمة لاعتماد اللامركزية الإدارية الموسّعة التي ينصّ عليها دستور الطائف والتي لم تعرها الحكومات المتعاقبة أي اهتمام.

كلام مخزومي جاء إثر زيارته الرئيس عمر كرامي في دارته في الرملة البيضاء حيث تداول معه في التطورات الداخلية وجرى الحديث حول مشروع جبهة وطنية للمعارضة، مؤكداً أن الرئيس كرامي من أهم الرموز الوطنية الفاعلة على الساحة السياسية وقراءته للأوضاع محط اهتمام ومتابعة، لا سيما أن الفرز السياسي ما بعد اتفاق الدوحة شكل إقصاءاً لقوى وشخصيات ناشطة على الساحة السياسية والمطلوب اليوم، خصوصاً في الساحة السنية، المبادرة إلى ترشيد العمل السياسي وإغنائه بالتنوّع الذي تزخر به الطائفة.

وكان مخزومي قد زار مساء أمس الإثنين رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في منزله في كليمنصو، حيث تداول معه بالأوضاع اللبنانية في ظل التوترات الإقليمية الناشئة عن التهديدات الإسرائيلية الخطيرة لكل من لبنان وسوريا، وشدد مخزومي على ضرورة مواجهة العدو الإسرائيلي بالمحافظة على السلم الأهلي والذي لا يتحقق إلاّ بالوحدة الوطنية والتوقف النهائي عن إثارة القلاقل حول سلاح المقاومة والعلاقات مع سوريا.

P.R._Daily_26-4-2010_(Visit_to_Saniora): لمجلس بلدي انمائي للعاصمة بعيدا عن الارتباطات السياسية

مخزومي: لمجلس بلدي انمائي للعاصمة بعيدا عن الارتباطات السياسية

رحب رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي بزيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وتصريحاته سواء المتعلقة برفض التهديدات الإسرائيلية للبنان أم تلك التي تبشّر باستعادة العافية إلى العلاقات المصرية-السورية وزوال الغمة في ما بين البلدين الشقيقين بما يساهم في استقرار لبنان ويدعّم مسيرة سلمه الأهلي.

وكان مخزومي قد زار الرئيس فؤاد السنيورة في مكتبه في بيروت وتداول معه في الأوضاع المحلية والإنتخابات البلدية والإختيارية، وخصوصاً الإنتخابات البلدية في بيروت، حيث نوّه بالجهود التي بذلت في صيدا لإرساء التوافق في ما بين قوى المدينة. ورأى مخزومي ضرورة التنسيق في ما بين قوى العاصمة وفعالياتها الأهلية والسياسية والإجتماعية لا سيما في الوسط السني مشيراً إلى ضرورة ترك الخيارات مفتوحة أمام اللبنانيين خصوصاً في بيروت حيث يتطلع الناس إلى مجلس بلدي إنمائي للعاصمة بعيداً عن الإرتباطات السياسية، لأهمية تضافر مختلف هذه القوى لإنعاش العاصمة وإبقائها درّة للشرق.

P.R._Daily_23-4-2010: للوقوف الى جانب المطالب المعيشية

مخزومي: للوقوف الى جانب المطالب المعيشية
 
أعلن رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي وقوف حزبه إلى جانب المطالب المعيشية لمختلف اللبنانيين وفي كل المجالات والقطاعات الوظيفية والعمالية لا سيما سائقي سيارات الأجرة، معتبراً أن هذا القطاع مهمل ومتروك على الرغم من أهميته في إبراز الوجه الحضاري للبنان وخصوصاً في إنماء قطاع السياحة وتطوير الخدمات فيه لأهميته القصوى في دفع عجلة الإقتصاد في البلد.
 
علاوة على ذلك، أمل مخزومي أن لا تكون الأنباء المتواردة عن أجواء الإتصالات من أجل التوافق حول الإنتخابات البلدية والإختيارية في العاصمة غير صحيحة، إذ يوحي التقاسم الوارد في هذه الأنباء والتسريبات، خصوصاً ما يتعلق بـ"سنة" بيروت، بأن العاصمة مجرّد قطاع خاص ملحق بطرف سياسي واحد هو نفسه الذي منحته "مقايضة" القوى السياسية في اتفاق الدوحة حق حصرية التمثيل في مجلس النواب! متسائلاً إذا كان هذا النهج هو الذي سيبقى سائداً، فلماذا الإنتخابات سواء نيابية أم بلدية؟ ودعا قوى المجتمع الأهلي والعائلات والأحزاب والشخصيات المستقلة إلى رفض هذا النهج لأنه بات يشكل إهانة لا ينبغي السكوت عنها أو الرضوخ أمامها.

Wednesday, April 21, 2010

P.R. Daily 21-4-2010 (visit to Saudi Ambassador)


مخزومي: للتوافق البلدي في بيروت



اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي أن الإعلان عن التوافق في ما بين القوى السياسية في مدينة صيدا، على الرغم من أنها خطوة إستباقية للعملية الديمقراطية، ولكنها تحمل وجهاً إيجابياً إذ تقرّ بالتعدّدية   وتضع حداً للإحتكار التمثيلي، متمنياً أن ينسحب ذلك على العاصمة بيروت التي عانت قواها الأهلية والسياسية والإجتماعية من الإحتكار السياسي المديد مما يجعل مصداقية التمثيل في مجلس النواب وفي مختلف المواقع والمؤسسات على المحك، خصوصاً في ظل قوانين إنتخابية تعتمد على الفرز الطائفي والمذهبي، وما مشكلة تقسيم بيروت إلى دوائر أو عدم تقسيمها إلاّ بسبب هذا الفرز البغيض كما الإقصاء القسري للعديد من القوى والشخصيات وفاعليات المدينة على وجه العموم. 

وكان مخزومي قد زار السفير السعودي في لبنان الدكتور علي بن سعيد عواض العسيري في مقر سفارة المملكة العربية السعودية في قريطم، حيث تداول مع سعادته في الأوضاع العربية والإقليمية، منوهاً بدور المملكة في دعم وحدة لبنان وسلمه الأهلي.

Monday, April 19, 2010

مخزومي: لوقف الحملات حول سلاح المقاومة

اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي أن التهديدات الإسرائيلية للبنان وسوريا يجب أن تكون مدخلاً لكل من لم يفهم بعد طبيعة العدوانية الإسرائيلية لتغيير مسار مواقفه التحريضية لا سيما في القضايا الوطنية الكبرى، وهي أيضاً يجب أن تشكل حافزاً لتدعيم أسس الوحدة الوطنية ومدعاة للعمل على إرساء أفضل العلاقات مع دمشق.

وقال مخزومي إن الإستفزازات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية للبنان واضحة، خصوصاً ما حصل بالأمس في بلدة العديسة وقبلها في العباسية حيث نزع الأهالي بأياديهم الشريط الشائك الذي زرعته قوات الإحتلال وأزالوا مع الجيش اللبناني التعدّي الإسرائيلي السافر على الأرض اللبنانية. وهي خروقات جليّة تؤكد للجميع أن العدو الإسرائيلي هو الذي لا يعترف بالقرارات الدولية ولا يقيم أي اعتبار للقوات الدولية "اليونيفيل"، فكيف يتساوى عند البعض المعتدي بالمعتدى عليه وكيف يجرؤ البعض من السياسيين على التعامي عن كوْن العدو الإسرائيلي يحضّر لعدوان جديد سواء عبر إثارة مسألة صواريخ سكود أم عبر التهديدات العلنية للبنان وسوريا، مما يتطلب أعلى درجات التأهب الداخلي ووقف الحملات البشعة حول سلاح المقاومة كما أعلى درجات التنسيق مع الشقيقة سوريا.

وبالمناسبة، رحب مخزومي بالإعلان عن تعديل تشكيلة الوفد اللبناني إلى دمشق، بما يتناسب مع المهمة المولجة لهذا الوفد، مشدداً على أن العلاقات اللبنانية-السورية، كما الوحدة الوطنية الداخلية، لا يمكن التعامل مع ضرورتهما مثل لعبة كرة القدم التي واجهت بها حكومة سعد الحريري ذكرى الحرب الأهلية الأليمة، والتي كان الأجدى للسياسيين العمل على إزالة أسباب قيامها بدلاً من التسلي بمآسي الناس ركلاً في الملعب وتجاهلاً في جلسات مجلس الوزراء.

Sunday, March 14, 2010

P.R._Daily_12-3-2010: مخزومي حذر من بقاء لبنان في دوامة الصفقات والتسويات على حساب الوطن ومواطنيه

مخزومي حذر من بقاء لبنان في دوامة الصفقات والتسويات على حساب الوطن ومواطنيه

أعلن رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي أن تكليف مجلس الوزراء لجنة وزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إعداد آلية التعيينات في القطاع العام، لا يغني عن سؤال حكومة الوحدة الوطنية عن الوقت الذي سوف تستغرقه عملية التعيينات الإدارية وهي حوالى 39 مركزاً شاغراً في الوظائف الأولى ونحو 420 في المؤسسات العامة ومجالس الإدارة، وفي المقدّمة منها التعيينات المتعلقة بملء الشواغر في وزارة الداخلية والبلديات والتي تفوق الشواغر فيها العشرين مركزاً من محافظين وقائمقامين عدا عن مدير عام وزارة الداخلية نفسها، وهو الأمر الذي يثير بدوره التساؤلات حول مصير الإنتخابات البلدية والإختيارية، مذكراً بأن مشروع قانون الانتخابات البلدي المنتقل مستعجلاً إلى مجلس النواب يعتريه الغموض لناحية مصيره على الرغم من أن مهله الدستورية لا توفر المزيد من إضاعة الوقت الذي استغرقه هذا الملف في مجلس الوزراء.

وتخوف مخزومي من أن يكون فتح الملفات المتعدّدة الجاري حالياً في ما بين القوى المشتركة في الحكومة يأتي ضمن سياسة الضغوط والضغوط المضادّة، على جري العادة، تمهيداً لإجراء صفقات سياسية حول جملة من الإستحقاقات الحكومية، مشدداً على أن أي خرق للدستور والقوانين يجب أن يحاسب عليه المسؤول مهما علا شأنه وكبر مركزه، ومؤكداً على أن السيادة كل لا يتجزأ، وإلاّ سيبقى لبنان في دوامة الصفقات والتسويات السياسية على حساب الوطن ومواطنيه.  

Thursday, March 11, 2010

Panorama 10-3-2010

جلسة حوار: تقطيع للوقت في ظل "الشلل الحكومي" وتمديد للتهدئة


شهد هذا الأسبوع انطلاقتين، واحدة للجولة الثالثة من الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والثانية لمناقشة مجلس النواب مشروع القانون المعجّل المتعلق بالانتخابات البلدية والاختيارية، بينما تأجل استحقاق ثالث يتعلق بمشروع الموازنة العامة لسنة 2010 لتعذر التفاهم عليه، مما أعاده إلى "المربع الأول" في انتظار مزيد من المشاورات. في حين واصلت لجنة الإعلام والاتصالات جلساتها الإستجوابية في موضوع تسلل السفارة الأميركية في بيروت عبر مؤسسة قوى الأمن الداخلي لتزويدها بتفاصيل عن قطاع الاتصالات في لبنان. وبرز أيضاً هذا الأسبوع مواصلة مديرية الإستخبارات في الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية المعنية توقيف مشتبهين بالتعامل مع العدو الإسرائيلي، فبدا واضحاً أن عملية كشف شبكات التجسّس لن تتوقف في المدى المنظور، بل هي آخذة في الاتساع كمّاً ونوعاً. ولكن يبقى أن الأبرز هذا الأسبوع كان التآم طاولة الحوار في قصر بعبدا، إذ أجمع المراقبون على وصف جلسة الثلاثاء بـ"الباردة" مع خروج متحاوري طاولة الحوار العشرينية (19 شخصية+1 رئيس الجمهورية) ببيان أعلنوا فيه قرارهم بمواصلة الحوار والالتزام بنهج الهدنة السياسية والإعلامية والحوار، فيما بدا واضحاً أن "حرباً باردة" تدور حول "الإستراتيجية الدفاعية" علماً أن أحداً لم يأتِ على ذكر السلاح في الجلسة الأولى للجولة الثالثة من الحوار، لا سيما أولئك الذين كانوا حتى عشية الجلسة يشددون على أن الحوار سوف يجري حول سلاح المقاومة أولاً وأخيراً، كما أعلن قائد "القوات اللبنانية" والأمانة العامة لقوى 14 آذار.

فقد عقدت طاولة الحوار برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بعبدا، وأعلن المتحاورون في بيان عن قرارهم بمواصلة الحوار والالتزام بنهج الهدنة السياسية والإعلامية والحوار، وقد حدد موعد اللقاء للجلسة الثانية منتصف نيسان المقبل. وقد برز خلال الجلسة "اشتباك حواري" بين مثلث فؤاد السنيورة، سمير جعجع وأمين الجميل، وبين مثلث سليمان فرنجية، طلال إرسلان وأسعد حردان، ومن خلفه الرئيس نبيه بري وممثل حزب الله النائب محمد رعد ورئيس "تكتل الإصلاح والتغيير" النائب ميشال عون. أما رئيس الحكومة سعد الحريري فقد تحدث بكلمة مقتضبة في العموميات. فيما برزت مشاركة رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط للمرة الأولى من موقعه خارج 14 آذار.

واللافت أن الخلاف كاد يتفاقم في لحظة إعداد البيان الختامي بين الرئيس نبيه بري والنائب محمد رعد من جهة وبين الرئيس السنيورة من جهة ثانية، بعدما تبين عند مناقشة أحد بنود البيان الختامي والذي يتعلق باحترام لبنان القرارات الدولية وحق لبنان وشعبه ومقاومته بمواجهة العدو أن أحد أطراف الحوار سعى إلى حذف فقرة "حق لبنان بشعبه ومقاومته". فحصل جدال سأل فيه بري عن موجبات حذف الفقرة، تبعه رعد سائلاً "وهل ممارسة هذا الحق تحتاج إلى استئذان؟" فتدخل رئيس الجمهورية لنزع الفتيل، وتناغم معه رئيس الحكومة سعد الحريري، وقرّ الرأي في النهاية على حذف الفقرة برمتها والإبقاء على البيان الختامي بالصورة العامة التي خرج بها. ونقلت معلومات صحفية عن مصادر مشاركة وصفها لأداء الرئيس فؤاد السنيورة في الجلسة بـ"أنه كان يمثل فريقاً لا يزال متوقفاً في زمن معين، من دون أن يراعي ويجاري التطورات التي حصلت". أما المستغرب فهو أن الرئيس فؤاد السنيورة الذي حضر ممثلاً عن "تيار المستقبل" بدا في ظل الإنقسام السياسي الواضح في جلسة الحوار إلى جانب سمير جعجع وأمين الجميل بينما يقف الرئيس الفعلي لـ"تيار المستقبل" رئيس الحكومة سعد الحريري مشطوراً بين الجبهتين، لا هو في هذه الجبهة ولا في تلك.

وجاء في البيان الختامي لهيئة الحوار توافق المجتمعين على الأمور التالية:

1- تأكيد المقررات السابقة لمؤتمر الحوار الوطني ولطاولة الحوار والتنويه بما تم إحرازه من إنجازات في هذا المجال.

2- مواصلة البحث في موضوع الإستراتيجية الوطنية للدفاع والعمل من خلال لجنة الخبراء التي تم تعيينها في جلسة سابقة على إيجاد خلاصات وقواسم مشتركة بين مختلف الأوراق والطروحات.

3- التزام الاستمرار في نهج التهدئة السياسية والإعلامية والحوار، والالتزام في هذا السياق بميثاق الشرف الذي سبق أن أقرّته هيئة الحوار السابقة.

4- تحديد الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس الواقع في 15/4/2010 موعداً للجلسة المقبلة في قصر بعبدا.

وإذ بدا واضحاً أن أحداً من المتحاورين لم يطرح فكرة توسيع جدول أعمال الحوار، يرجّح أن يطرح هذا الأمر في جلسات لاحقة خصوصاً أن الرئيس نبيه بري كان قد أعلن أكثر من مرة أنه مع التوسيع ومع بحث بند إلغاء الطائفية السياسية ووضعه على طاولة الحوار. أما في ما يتعلق بالمعايير التي تم على أساسها اختيار المشاركين، فقد شرح الرئيس سليمان الظروف التي أدت إلى خياراته، ولم يكن هناك أي تعليق من المشاركين على كلامه.

وإذ كان مرجحاً أن تكون هذه الجلسة إستطلاعية، ارتقب كثيرون اللقاءات التي سوف تحصل بين أطراف لم يسبق أن التقوا وأبرزهم النائب سليمان فرنجية الذي يشارك للمرة الأولى في الحوار وقائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع على خلفية مجزرة إهدن العام 1978 التي ذهبت ضحيتها عائلة فرنجية. أما المصافحة الثانية التي لم تحصل وكانت مرتقبة أيضاً فهي بين الرئيس أمين الجميل ورئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب أسعد حردان الذي يشارك للمرة الأولى أيضاً في الحوار.

وقد استعاد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الإنجازات التي حققها مؤتمر الحوار في السابق وصولاً إلى مرحلة الانتخابات النيابية. وأكد على جدول الأعمال المتفق عليه والمتضمن "بند الاستراتيجية الدفاعية"، أما إذا كان أحد راغباً بإضافة أي موضوع إضافي، فعليه إعلان ذلك على ألا تتم الموافقة على إضافة أي بند ما لم يتم توافق جميع المشاركين عليه. وقد جدد الرئيس سليمان التأكيد على أهمية أن يلتزم المتحاورون الهدنة السياسية والإعلامية والتي تنعكس تضامناً ووحدة في الصف لمواجهة الأخطار، وتناول مسألة مؤازرة الجيش في حال تعرضه لأي عدوان إسرائيلي عند الحدود، فقال إن أهمية الإستراتيجية الدفاعية تكمن في الوقوف إلى جانب الجيش ومساندته والتعاون معاً صفاً واحداً في قرار الحرب والسلم. ومن ثم تناول سليمان استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية مشدداً على إجرائها في مواعيدها.

وكان الرئيس الحريري الذي قدم كلمة عامة قد أخذ الكلام بعد الرئيس سليمان، ومن بعده تحدث الرئيس بري الذي اكتفى أيضاً ببعض الجمل العامة عن ضرورة الحوار. ثم تحدث الرئيس السابق أمين الجميل، فقدم أطول مداخلة، كشفت معلومات صحفية أنها أدت إلى توتير الأجواء، حيث تحدث بإسهاب عن دور لبنان وموقعه، وهل هو دولة مواجهة أم دولة مساندة؟ وتحدث النائب ميشال عون مدافعاً عن موقع لبنان في الصراع، متمنياً لو كان لبنان دولة مواجهة أو حتى دولة مساندة، إلاّ أن الواقع هو أن لبنان يقوم بالدفاع عن نفسه مقابل الاعتداءات الإسرائيلية عليه.

وفيما أثار فرنجية موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات باعتباره جزءاً من الاستراتيجية الدفاعية سائلاً عن مستقبل السلاح داخل المخيمات، تحدث جعجع عن موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، داعياً إلى أن يحصل الترسيم أو التحديد في مزارع شبعا وأن تقدم الوثائق السورية بلبنانيتها إلى الحكومة اللبنانية كي ترفع إلى الأمم المتحدة تمهيداً للمطالبة بأن تكون مشمولة بالقرار 425 بما يعطي الجهود الديبلوماسية لاسترجاع هذه المزارع زخماً ويدعمها بالوثائق، مكرراً أن أي استراتيجية دفاعية يجب أن يكون القرار فيها بيد الدولة اللبنانية وأن تكون تحت مظلتها.

من جانبه رأى إرسلان أن العمالة في كل دول العالم جناية إلا في لبنان هي وجهة نظر. وأضاف "فلنكن صريحين وكفى تكاذباً. لا بد من وضع حد لهذه الإزدواجية"، مطالباً بعملية إصلاح شاملة للنظام السياسي لأن المهم في الحوار "معالجة الأزمة السياسية والأزمات الأخرى التي تنشأ عنها". وتدخل فرنجية مقترحاً على رئيس الجمهورية تأليف فريق من قضاة يعملون على تحديد مواصفات العمالة للعدو الإسرائيلي، متسائلاً "هل العميل هو من يضع متفجرة مثلاً، أم الجاسوس الذي يقدم معلومة للعدو أم السياسي الذي يدلي بتصريحات تصب في مصلحة العدو؟ لا بد من تحديد هذه المواصفات التي تسمح بمعاقبة كل من يسبب الأذى للبنان". وأفادت معلومات صحفية أن جعجع همس في أذن النائب ميشال فرعون الذي تدخل قائلاً إن العميل هو كل من يتعامل مع دولة أجنبية، إلا أن رئيس الجمهورية قاطعه قائلاً إن "العميل هو كل من يتعامل مع عدو لبنان"، قاطعاً الطريق على المزيد من الإضافات.

في أي حال بدا لافتاً للمراقبين أداء رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الذي لم يقف على الحياد، وكان واضحاً في توجيه رسائله السياسية وموقفه، والثاني هو الاشتباك السياسي على البيان الختامي، علماً بأنها تميزت أيضاً بصمت الرئيس نبيه بري، الذي التزم عهده بالاستماع وعدم التحدث لولا اضطراره في نهاية الجلسة إلى التدخل في موضوع شطب الرئيس فؤاد السنيورة لكلمة المقاومة من البيان. وكذلك شارك في الصمت النواب: محمد رعد ووليد جنبلاط وآغوب بقرادونيان، والوزير إلياس المر والبروفيسور فايز الحاج شاهين، فيما كان الغائب الوحيد الوزير محمد الصفدي لوجوده في الولايات المتحدة الأميركية.

وعلى خط آخر، وبعد إقرار مجلس الوزراء مشروع قانون الانتخابات البلدية والإختيارية الذي يتضمن الإصلاحات بصفة "المعجّل" وإحالته على مجلس النواب، حيث أحاله الرئيس نبيه بري على اللجان النيابية المختصة وهي لجان: الدفاع والداخلية والبلديات، الإدارة والعدل والمال والموازنة، انطلقت الورشة البلدية عملياً الأربعاء الماضي، بشروع اللجان في دراسة مشروع القانون، وسط توجيهات من رئاسة المجلس في إنجاز المشروع في أقرب وقت ممكن، تمهيداً لإحالته قبل نهاية الشهر الحالي على الهيئة العامة، علماً أن الحكومة ومن خلال منحها مشروع القانون صفة المعجّل استندت إلى المادة 58 من الدستور التي تنص على "مهلة الأربعين يوماً" كمهلة إلزامية للبت بالمشروع "وذلك بعد إدراجه في جدول أعمال جلسة عامة وتلاوته فيها" حسب النظام الداخلي لمجلس النواب. وفي حال عدم البت بالمشروع ضمن المهلة، فإن المادة المذكورة تعطي الحق لرئيس الجمهورية "في أن يصدر مرسوماً قاضياً بتنفيذه بعد موافقة مجلس الوزراء".

وتزامنت الورشة البلدية، مع ورشة الاستجواب التي بدأتها لجنة الإعلام والاتصالات في موضوع تسلل السفارة الأميركية في بيروت عبر مؤسسة قوى الأمن الداخلي لتزويدها بتفاصيل عن قطاع الاتصالات في لبنان، حيث عقدت جلستها الثانية في حضور الوزراء المعنيين ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي.

وفي سياق متصل بالعمل الحكومي، فقد عقد مجلس الوزراء أمس الخميس جلسة خصّصت لمناقشة آلية التعيينات الإدارية وجرى تكليف وزير التنمية الإدارية محمد فنيش إعداد آلية تعيين في ضوء المناقشات والطروحات والأفكار التي طرحت في الجلسة، مع العلم أن الأولوية الملحة باتت تتعلق بالتعيينات في وزارة الداخلية والبلديات لملء عدد كبير من الشواغر، منها مدير عام الداخلية وخمسة محافظين وحوالى 16 قائمقاماً. واللافت أن وزراء "أمل" كرروا التأكيد على اقتراح الرئيس بري، أي الاعتماد على هيئة إعداد تتألف من رؤساء الهيئات الرقابية: التفتيش المركزي، مجلس الخدمة المدنية، وديوان المحاسبة، بالإضافة إلى ثلاثة أو أربعة أعضاء قانونيين وإداريين، وتكون مهمتها النظر في طلبات الترشيح، ورفع الأسماء المستوفاة للشروط على أن يختار مجلس الوزراء الاسم المناسب.

وبقيت زيارة رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط المرتقبة إلى سوريا محل تأويلات. وجاء لافتاً ما نشرته صحيفة "الوطن" السورية، إذ أشارت إلى أن "لا أحد يملك أي معلومة عن تلك الزيارة سوى الرئيس (السوري) بشار الأسد الذي سيحدد توقيت الزيارة وشكلها، في حال حصلت، وسماحة السيد حسن نصر اللـه الذي يقود الوساطة بين جنبلاط ودمشق". واستبقت الصحيفة السورية كلاماً نقل عن جنبلاط تحضيراً لمناسبة ذكرى اغتيال والده الشهيد كمال جنبلاط في 16 آذار حول أنه "سيقول كلاماً يختتم به جرحاً كبيراً، وسيكون آخر الكلام، ولن يكون بعده أي كلام". كما نقلت قوله "أيريدون ذهاب وليد جنبلاط إلى سوريا وحيداً أم مع طائفته؟ إذا كانوا يريدونه مع طائفته؟ فعندئذ لا بد من احترام كرامتها". وأوضحت أن "سوريا لن تقبل باستقبال وليد جنبلاط منفرداً أو ضعيفاً أو مهزوماً، فدمشق- إن كانت ستستقبله- تريد استقبال رجل دولة لبناني له مكانته ودوره على الساحة السياسية اللبنانية وداعماً لخط المقاومة وحريصاً على مصلحة لبنان ويعمل من أجله ومن أجل علاقات حسن جوار مع سوريا". وفي السياق، يجري الحديث عن زيارة مرتقبة للحريري إلى دمشق مع وفد وزاري، يتخللها لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، علماً أن الأزمة التي نشأت بعد تشبيه الرئيس سعد الحريري في صحيفة "كوريير دي لاسييرا" الإيطالية علاقة لبنان بسوريا بعلاقة عراق صدام حسين بالكويت، قد تم توضيحها من قبل رئيس الحكومة مرات عدّة. ويقال في هذا الشأن إن الاتصالات تتواصل لمعالجة الأمر، وأن الأتراك تدخلوا والقطريين أيضاً، وصولاً إلى الزيارة العاجلة التي قام بها أخيراً الأمير عبد العزيز بن عبد الله إلى دمشق والاجتماع بالرئيس الأسد الذي اهتم بالتغطية الإعلامية للقاء اشتمل الحديث فيه على توضيحات من الرئيس السوري، وقد كشفت معلومات صحفية قوله بأنه "غير مرتاح إلى ترداد الحريري الحديث عن علاقة شخصية جيدة مع الرئيس الأسد، لأن المطلوب علاقة جيدة بين البلدين وبين الحكومتين، لا بناء صداقات يصعب أصلاً تركيبها خلال تسع ساعات".

في المحصلة، وحتى موعد اللقاء مجدداً في الجلسة الثانية منتصف نيسان المقبل، لم يكن منتظراً من طاولة الحوار، أن تخرج بأكثر مما خرجت به، إن لجهة البيان المقتضب الخالي من أي معنى سياسي، أو من حيث الوقائع الحوارية التي جاءت تعبيراً عن واقع الانقسام السياسي، وامتداداً للجولات السابقة بتقاذف التعابير والمفردات الخلافية ذاتها. فقد بدا واضحاً إنقسام المتحاورين إلى جبهتين. أما الثابت مع انطلاق حوار الـ 2010 بعد حوار الـ 2006 والـ 2008، هو أن طاولة الحوار محكومة بعدم قدرتها على حسم الموقف من الاستراتيجية الدفاعية وبت مصير سلاح المقاومة، مما يجعلها أشبه بعملية تقطيع للوقت في ظل "الشلل الحكومي" وتمديد للتهدئة وسط الخلافات المتفاقمة في أكثر من ملف مثير للجدل وللصراع أيضاً.

************
في المواقف

· أعلنت وزيرة المال ريا الحسن أن طرح مشروع الموازنة "سيحصل خلال أسابيع". وتحدثت عن خيارات لتغطية النفقات الجارية والاستثمارية وهي:

ـ "الخيار الأول هو المديونية، واقتراض مبلغ عجز الموازنة بأكمله، لكن رئيس الحكومة وأنا كوزيرة للمال مصران على عدم الابتعاد عن المسار الاصلاحي المالي المتبع، بمعنى أننا متمسكون بمبدأ عدم زيادة المديونية"...

ـ "الخيار الثاني هو زيادة الايرادات من خلال خيارات عدة، بينها خيار العائدات الضريبية، وكل طرح في هذا المجال لا يأتي وحده بل ضمن سلة متكاملة بحيث لا يتم تحميل ذوي الدخل المحدود أعباء لا طاقة لهم بها. وسيتم طرح هذا الخيار على مجلس الوزراء للبحث فيه".

ـ "ثمة خيار ثالث إذا ارتأى مجلس الوزراء الأخذ به، وهو إشراك القطاع الخاص بدلاً من الاستدانة وزيادة الايرادات الضريبية، وهو خيار أحبذه كوزيرة للمال، لأنه يخفف عبء المديونية على الخزينة ويتيح الفرصة للاستثمار في القطاعات الحيوية. الا أن هذا الأمر يتطلب إجراءات وخطوات لا بد من أن يقوم بها مجلس الوزراء حتى يسمح باشراك القطاع الخاص من خلال مقاربات عدة".

· على خط الكشف المتواصل عن شبكات التجسس الإسرائيلية برز ما جرى في بلدة الخيام، عندما أوقف فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن المواطن موسى م. بعد توافر معلومات ومعطيات تشير إلى تورطه في العمل لحساب الاستخبارات الإسرائيلية. وكشفت معلومات صحفية نقلاً عن محاضر التحقيق معه، أنه دخل إلى فلسطين المحتلة للمرة الأولى في عام 1977. وأن مهمته كانت رصد تحركات المقاومة والمنازل والسيارات التي يستخدمها عناصرها، إضافة إلى ذلك، كانت إحدى مهماته الرئيسية تتعلق بمحاولة رصد التمديدات التي تقيمها المقاومة في المنطقة لشبكة الاتصالات السلكية. وفضلاً عن ذلك كله، كان مكلفاً بتحديد المواقع العسكرية للمقاومة.

· ذكرت "الاخبار" أن الجهات المختصة تنظيم التقرير المتعلق بشكاوى الفساد في دار الفتوى أنهت أعمالها. وبيّن التقرير الأولي تورّط رأس دار الفتوى ونجله في عدد من الملفات.

· ذكرت "الأخبار" أن النائب عن حزب الطاشناق الأرمني آغوب بقرادونيان أحضر معه إلى طاولة الحوار في القصر الجمهوري أمس نسخة عن تصريح مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بشأن "موضوع إبادة الأرمن"، وأطلع الرئيس سعد الحريري عليه، وقد أبدى الأخير استياءه وعدم رضاه عمّا ورد من كلام على لسان الجوزو، ثم أعطى بقرادونيان نسخاً عن التصريح لكل من نجيب ميقاتي الذي أبدى استنكاره، فضلاً عن فؤاد السنيورة الذي وعد بقرادونيان بأنه سيتصل بالجوزو معاتباً لأنه لا يحق له الكلام بهذه الطريقة عن شريحة أساسية من الشعب اللبناني.

· وكان الجوزو قد صرح مستغرباً "أن يتحدث الكونغرس الاميركي عن المذابح التي ارتكبتها تركيا مع الأرمن في العهد العثماني"، وقال "أكبر جريمة ارتكبتها أميركا، وأخطر المذابح التي وقعت في التاريخ، هي زرع اليهود في فلسطين وطرد الشعب من أرضه. الإبادة التي ارتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني بدعم أميركي كامل هي الابادة المستمرة والتي يقوم بها قادة اسرائيل منذ ما قبل 1936 إلى يومنا هذا. وقال "لقد ظهر منذ أيام نائب أرمني ليقول أن اللوبي الأرمني في أميركا إلى جانب اللوبي الصهيوني هما اللذان ضغطا على الكونغرس لاصدار هذا القرار، فأقر بالخيانة للأسف الشديد". وتمنى "أن يكون انتماء الارمن في لبنان للأرض التي اختاروها موطنا لهم، وأن يدافعوا عن قضايا لبنان وقضايا العرب لا أن يفتخروا بالتعاون مع اللوبي الصهيوني في أميركا للضغط على تركيا، من خلال إدانة الابادة التي حصلت للأرمن في العام 1915". وختم "الأرمن كانوا في حرب مع العثمانيين وكانت نتائج الحرب مؤلمة، فهل نتذكر هذه النتائج وننسى جرائم الاستعمار الغربي في بلادنا.

Wednesday, March 10, 2010

P.R._Daily_9-3-2010: بعض الجالسين إلى طاولة الحوار لا يعنيهم إلا الحسابات الطائفية

مخزومي:بعض الجالسين إلى طاولة الحوار لا يعنيهم إلا الحسابات الطائفية

أبدى رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي استغرابه من السجالات الدائرة حول جدول أعمال طاولة الحوار الوطني من مواضيع وملفات يمكن أن تتصدّى لها هذه الطاولة التي تبدأ أعمالها اليوم في قصر بعبدا برئاسة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، لافتاً إلى أن الحد الأدنى المطلوب قبل انعقاد هكذا طاولة للحوار الوطني هو أن تكون هيئة الحوار المختارة ممثِلة فعلية للشعب اللبناني ومحيطة بالقضايا الوطنية الكبرى من غير حسابات ضيقة للشخصيات الجالسة من حول طاولة الحوار.

وشدد مخزومي على أنه لو كانت النوايا خالصة للوطن لسارع المكلفون رعاية شؤون أبنائه لتحصين الداخل اللبناني في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، المبادرة على الأقل على المستوى المدني من حيث تحضير المواطنين لأية هجوم عدواني قد يغامر الكيان الصهيوني بشنه على بلدنا وهذا يتطلب فضلاً عن توثيق أواصر الوحدة الوطنية، تأمين المستلزمات الضرورية لدعم صمود الناس وكسب ثقة المواطنين بقدرات دولتهم وحضورها الفاعل في الحفاظ عليهم من أي عدوان محتمل وإلاّ فإن ما تضمنه البيان الوزاري الذي أكد على مثلث الشعب والجيش والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني هو مجرّد حبر على ورق!

وأبدى مخزومي أسفه من أن بعض الجالسين إلى طاولة الحوار لا يعنيهم من قضية الحوار إلاّ الحسابات الطائفية وتكريس الخلافات والإصطفافات بما يسيء إلى طاولة الحوار ويفقدها وظيفتها في لمّ الشمل وامتصاص التوترات الطائفية والمذهبية.

About Me

My photo
Beirut, Lebanon
To activate a comprehensive national dialogue that would lay the foundations for political, administrative and judicial reforms and aim to achieve social justice and balanced development and provide equal opportunities for a stable and sound society.