Monday, April 19, 2010

مخزومي: لوقف الحملات حول سلاح المقاومة

اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي أن التهديدات الإسرائيلية للبنان وسوريا يجب أن تكون مدخلاً لكل من لم يفهم بعد طبيعة العدوانية الإسرائيلية لتغيير مسار مواقفه التحريضية لا سيما في القضايا الوطنية الكبرى، وهي أيضاً يجب أن تشكل حافزاً لتدعيم أسس الوحدة الوطنية ومدعاة للعمل على إرساء أفضل العلاقات مع دمشق.

وقال مخزومي إن الإستفزازات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية للبنان واضحة، خصوصاً ما حصل بالأمس في بلدة العديسة وقبلها في العباسية حيث نزع الأهالي بأياديهم الشريط الشائك الذي زرعته قوات الإحتلال وأزالوا مع الجيش اللبناني التعدّي الإسرائيلي السافر على الأرض اللبنانية. وهي خروقات جليّة تؤكد للجميع أن العدو الإسرائيلي هو الذي لا يعترف بالقرارات الدولية ولا يقيم أي اعتبار للقوات الدولية "اليونيفيل"، فكيف يتساوى عند البعض المعتدي بالمعتدى عليه وكيف يجرؤ البعض من السياسيين على التعامي عن كوْن العدو الإسرائيلي يحضّر لعدوان جديد سواء عبر إثارة مسألة صواريخ سكود أم عبر التهديدات العلنية للبنان وسوريا، مما يتطلب أعلى درجات التأهب الداخلي ووقف الحملات البشعة حول سلاح المقاومة كما أعلى درجات التنسيق مع الشقيقة سوريا.

وبالمناسبة، رحب مخزومي بالإعلان عن تعديل تشكيلة الوفد اللبناني إلى دمشق، بما يتناسب مع المهمة المولجة لهذا الوفد، مشدداً على أن العلاقات اللبنانية-السورية، كما الوحدة الوطنية الداخلية، لا يمكن التعامل مع ضرورتهما مثل لعبة كرة القدم التي واجهت بها حكومة سعد الحريري ذكرى الحرب الأهلية الأليمة، والتي كان الأجدى للسياسيين العمل على إزالة أسباب قيامها بدلاً من التسلي بمآسي الناس ركلاً في الملعب وتجاهلاً في جلسات مجلس الوزراء.

No comments:

Post a Comment

About Me

My photo
Beirut, Lebanon
To activate a comprehensive national dialogue that would lay the foundations for political, administrative and judicial reforms and aim to achieve social justice and balanced development and provide equal opportunities for a stable and sound society.